
فالآيات في الوعد والوعيد آيات الوعيد صريحة، تفكر هنا عندما يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التحريم:6) عندما تقرأها تذكر هَولها، تذكر هنا أنه مصير سيئ، الله يدعونا هنا عندما يقول لنا ونحن هنا يعني أن هذه هي الفرصة الوحيدة، العمر في هذه الدنيا هو الفرصة الوحيدة للإنسان أن يبحث عما يقي نفسه من جهنم، أن تفكر في هذه الآية ما هو معناها؟ أن تنطلق بجدية وتفكير واهتمام حول ما يقي نفسك من عذاب الله، أليس هذا ممكن أن يتذكر الإنسان بمثل هذه الآية ؟. كذلك آيات أخرى،
عندما تجد أيضاً الحديث عما وعد الله به المؤمنين في الجنة كذلك اقرأ ما وعد الله به المؤمنين في الجنة ثم اقرأ ما قاله عن المؤمنين أصحاب الجنة، عما قاله عن المتقين أصحاب الجنة الذين وعدوا بالجنة، عما قاله عن أوليائه حينئذٍ تذكر. يجب أن أتَنَبَّه إذا كنتُ أريد أن أكون ممن يحظى بذلك النعيم العظيم، هذه الجنة فيها ما هو فوق الإدراك، المشروبات الجيدة فيها ليست فقط معلبات أو مخبأ معك في (كَوّة) أو في قارورة، بل أنهار من لبن، أنهار من عسل مصفى.
اقراء المزيد